سبع الارض

(( (الله الذى خلق سبع سموات و من الارض مثلهنيتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شى ء قدير) )) (27)

(فقضيهنّ سبع سموات فى يومين : پس آنها را در دو روز هفت آسمان كرد) كه قضاء درآن به معناى ابداء و فراغت از ايجاد است و اين آيه در حقيقت در معنى همان آيه : (بديعالسّموات و الارض )است .

در قرآن هدف آفرينش جهان ، علم و دانش معرفى شده كه بر اساس علم انسان ، نيروىعقلانى او زياد مى گردد كه در نتيجه معرفت انسان به خداوند بيشتر و عبوديت بشرزيادتر مى گردد اللّه الذى خلق سبع سموات و من الارض ‍ مثلهنّيتنزّل الامر بينهنّ لتعلموا ان اللّه على كل شئ قدير(518) خداوند كسى است كه هفتآسمان را آفريد و از زمين نيز همانند آن را؛ فرمان او در ميان آن ها پيوستهنازل مى شود تا بدانيد كه خداوند بر هر چيز تواناست .

هو الذى خلق لكم ما فى الارض جميغعا ثم استوى الى السماء فسوئهن سبع سموتوهو بكل شى ء عليم

و من خان جاره شبرا من الارض طوقه الله تعالى يوم القيامه الى سبع ارضين نارا حتىيدخله نار جهنم .

در ايـن آيات پشت سر هم ، نشانه هاى تدبير الهى را ذكر مى كند، تدبيرى كه ربوبيتآن جناب را اثبات مى نمايد، و اين نشانه ها را با انذار و تخويف ذكر نموده ، مى فرمايد:(هو الذى جعل لكم الارض ذلولا)، دنبالش مى فرمايد: (او لم يروا الى الطير)، كهبعد از انذار در آيه (الذى خلق الموت و الحيوه ) و آيه (الذى خلق سبع سموات ...)و آيه (و لقد زينا...) قرار گرفته .

و اما مساله مقدم بودن خلقت زمين بر خلقت آسمان ، اين نيز صحيح و مورد تاييد قرآن است ،زيرا قرآن مى فرمايد:( خلق الارض ‍ فى يومين - تا آنجا كه مى فرمايد - ثماستوى الى السماء و هى دخان فقال لها و للارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين ،فقضيهن سبع سموات فى يومين ).

كل مال يؤ دى زكاته فليس بكنز و ان كان تحت سبع ارضين وكل مال لا يؤ دى زكاته فهو كنز و ان كان فوق الارض

320) من غصب شبرا من الارض طوقه الله من سبع ارضين يوم القيمة ، جواهر، كتابالغصب ، ج 37،ص 9

كيف تكفرون باللّه و كنتم اموتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون -28هو الذى خلق لكم ما فى الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسويهن سبع سموت و هوبكل شى ء عليم - 29.