الایرانیون و الادب العربی

يكى از نكات نظيرگير تربيتى على (ع )، اهتمام اوست به علم و دانش ؛ چنانكه مىفرمايد الشرف بالعلم و الادب لا بالاصل و الحسب : شرف به علم و ادب است نه بهاصل و تبار. اين نكته را در شعر سعدى به روشنى جلوه گر مى بينم آنجا كه مىگويد: ((توانگرى به هنرست نه به مال و الخ ))(91)

964- عبدالحسين الامينى ، الغدير فى الكتاب و السنة و الادب ، الطبعة الخامسة ،دارالكتاب العربى ، بيروت ، 1403 ق . ج 1، صص 9 151.

91- جوهرى در صحاح مى گويد: و الاءدب ايضا: مصدر اءدب القوم ياءدبهمبالكسر: اذا دعاهم الى طعامه و الادب : الداعى ... ويقال اءيضا: آدب القوم الى طعامه يؤ دبهم ايدابا ... و اسم الطعام الماءدبة و الماءدبة ( ج 1، ص 86، اءدب ) . ابن فارس نيز در مقاييس اللغة مى گويد: فالاءدب اءنتجمع الناس الى طعامك و هى الماءدبة و الماءدبة ( ج 1، ص 74 ) . در تاجالعروس نيز آمده است : و الماءدبة ... كل طعام صنع لدعوه ... او عرس وجمعه المآدب ( ج 2، ص 13 ) . همچنين ابن اءثير در نهايه مى گويد: ...الماءدبة و هى الطعامالذى يصنعه الرجل يدعو اليه الناس و منه حديث ابن مسعود: القرآن ماءدبة الله فىالارض ، يعنى مدعاته . شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس لهم فيه خير ومنافع ( ج 1، ص 30 ) .

76- صحيح ، كتاب المناقب و المرضى و الادب ؛ صحيح مسلم ، كتابالفضائل ، باب اثبات خاتم النبوه ؛ سنن ابوداود، كتاب اللباس ، ترمذى ، كتابالمناقب ، مسند احمد، ج 2، ص 223 و ج 3، ص ‍ 434 و 442 و ج 4، ص 195 و ج 5، ص35، 77، 82، 90، 95، 98، 104، 340، 341، 354، 438، 442، 443 و ج 6: ص329.

قال على عليه السلام : و على العاقل ان يحصى على نفسه مساويها فى الدين و الراءىو الاخلاق و الادب فيجمع ذلك فى صورة او فى كتاب ويعمل فى ازالتها(196) لازم است انسانعاقل به حساب خود رسيدگى كند و تمام عيب ها و زشتى هايى را كه دارد نسبت به دين وراءى و اخلاق و ادب اينكه ثبت و ضبط كند و آنها را به ذهن خود بسپارد يا آن كه درصفحه كاغذى بنويسد و براى برطرف نمودن آن ها فعاليت كند.

528- الشيخ آقا بزرگ الطهرانى فقيد العلم و الادب ، احمد عبدالله هيتى ، ص 9،بغداد، 1390 ق .

611- ر.ك به : الكامل فى اللغة و الادب ، ابوالعباس مبرد، ج 2 ص 134

(( قال عليه عليه السلام : و على العاقل ان يحصى على نفسه مساويها فى الدين والراى و الاخلاق و الادب فيجمع ذلك فى صدره او فى كتاب ويعمل فى ازالتها.(540) ))