بلادنا

و عن على (ع ) انّه استعمل مخنف بن سليم على صدقات بكربنوائل و كتب له عهدا كان فيه : فمن كان اءهل طاعتنا مناءهل الجزيرة و فيما بين الكوفة و اءرض الشّام ، فاءدّعى انّه اءدّى صدقة الىعمّال الشّام - و هو فى حوزتنا- ممنوع قد حمته خيلنا و رجالنا- فلا تجز له ذلك - و انكان الحقّ على ما زعم ، فانّه ليس له اءن ينزل بلادنا و يودّى صدقة ماله الى عدوّنا.(655)

اميرالمؤ منين (عليه السلام ) مخنف بن سليم را براى گرفتن زكات قبيله بكر بنوائل . ماءمور ساخت و حكمى به اين مضمون براى او مرقوم داشت ، هر كسى ازاهل جزيره و بين كوفه و سرزمين شام پيرو ما باشد، پس اگر ادعا كند زكاتم را بهكارگزاران شام داده ام چون در حوزه استحفاظى و امنيتى ما بودهقابل قبول نيست و اين كار ممنوع است ولو به گمان خود حق بداند زيرا جايز نيستنزول و ورودش در شهر و بالاد ما باشد و زكات مالش را به دشمن ما بپردازد. فانه ليس له ان ينزل بلادنا و يودى صدقة ماله الى عودنا با قرينهروشنى كه در روايت است مى توان به خوبى فهميد كه رماد از صدقه يؤ دىصدقة ماله زكات واجب است نه مستحب .

213 ليس له ان ينزل بلادنا و يؤ دى صدقة ماله الى عدونا مستدركالوسائل ، ج 7، ص 107