و در الدر المنثور است كه احمد و ترمذى و نسائى و ابن ابى الدنيا در كتاب (صفهالنار) و ابو يعلى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابو نعيم دركتاب (حليه ) (وى حديث را صحيح دانسته ) و ابن مردويه و بيهقى در كتاب (البعث والنشور) از ابى امامه از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) روايت كرده اند كهدر ذيل آيه (و يسقى من ماء صديد يتجرعه ) فرموده :آن را نزديكش مى برند و او خودرا پس مى كشد، و هر چه نزديك ترش مى آورند صورتش از حرارت آن كباب مى شود وپوست سرش كنده مى شود، و چون آن را مى آشامد امعاء و اعضاى داخلى اش پاره پاره مىگردد و از پايين تنش مى ريزد، خداى تعالى هم فرموده :(فسقوا ماء حميما فقطع امعاءهم) و نيز فرمود:(و ان يستغيثوا يغاثوا بماءكالمهل يشوى الوجوه ).
فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين
در فرهنگ قرآنى ، جوامع انسانى به منزله بوستانى است كه باغبانش خداست : واللّهانبتكم من الارض نباتا. در اين بوستان علف هاى هرزى نيز مى رويد كه بايد وجينشود و شاخه هاى زايدى رشد مى كند كه بايد هرس شود. از اين رو از يك طرف مىفرمايد: وقطعنا دابر الذين كذّبوا باياتنا يا فقطع دابر الذين ظلمواوالحمدللّه ربّ العالمين ؛ يعنى ما علف هاى هرز و شاخه هاى زايدى چون سلاطين ،اكاسره و قياصره را قطع يا وجين مى كنيم تا مانع ثمردهى شجره طوباىِ حق نشوند. درتعبيرى ديگر مى فرمايد: آنها را همچون تنه هاى پوسيده درختاننخل قرار داديم كه با تندى بادى بر زمين افتاده و چيزى از آن باقى نمانده است :كانّهم اعجاز نخل خاوية # فهل ترى لهم من باقية .
در حديثى از فضيل بن عياض از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم ، كه فرمود:من احب بقاء الظالمين فقد احب ان يعصى الله ، ان الله تبارك و تعالى حمد بنفسهبهلاك الظلمة فقال : فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين :
فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العلمين (45)
(( ((فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم اءبوابكل شى ء حتّى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذينظلموا و الحمد للّه رب العالمين )). ))
قال ابن عباس : فقطع الطواف و سعى معه فقلت : ياابنرسول الله انسيت انك معتكف ؟ فقال : لا ولكن سمعت ابىيقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله :يقول : من قضى اخاه المؤ من حاجة كان كمن عبدالله تسعة الاف سنة صائما نهاره قائماليله (178)