بار ديگر به دلائل توحيد باز گشته مى گويد:(سپس خداوند به آسمان پرداخت و آنهارا به صورت هفت آسمان مرتب نمود، و او به هر چيز آگاه است ) (ثم استوى الىالسماء فسواهن سبع سماوات و هو بكل شى ء عليم ).
هدايت ، تسويه ، و تقدير كه به خلق مى انجامد و طى آن لايه هاى برين هستى هر چيز،انسان ، رخداد، و پديدارى متعين و متمايز از غير خود گشته گوهرى مى يابد مبدلىنامتناهى و فراگيرنده دارد: انه بكل شى ء محيط(112)، و كان اللهبكل شى ء محيطا(113)، ان الله علىكل شى ء قدير(114) فسواهن (115) سبع سماوات و هوبكل شى ء عليم (116) وسع ربنا كل شى ء علما(117) بل له ما فى السموات و الارض ( مراتب برين هستى ، و طبيعت )كل له قانتون .(118) فسبحان الذى بيده ملكوتكل شى ء و اليه ترجعون (119) و هو علىكل شى ء وكيل (120)