فراسخ

88- قـال فـى ( المـجـدى عـ( عند ذكر ابى محمّد العسكرى عليه السلامواخـوه مـحـمـّد ابـوجـعفر عليه السلام اراد النهضة الى الحجاز فسافر فى حياة اخيه حتىبلغ بلدا وهى قرية فوق الموصل بسبعة فراسخ فمات بالسواد فقيره هناك عليه مشهدوقد زرته انتهى . ( (المجدى ) ص 130)، (شيخ عباس قمى رحمه اللّه ).

(( و قال ايضا فى ترجمته و بالجملة فقد كان فى مراقبة النفس و مواظبة الاوقات والنوافل و السنن و اتقرائة مع كونه طاعنا فى السن اية فى عصره و قدكنت معه فى -الطريق الحج ذهابا و ايابا و صلينا معه فى مسجد الغدير و الجحفة و توفى 12 ربيعالاول سنه 1300 قبل الوصول الى سماوه بخمس فراسخ تقريبا و قد ظهر منه عندالاحتضار من قوة الايمان و الطمانينة و الاقبال و اليقين الثابت ما يقضى منه العجب و ظهرمنه حينئذكرامة باهرة بمحضر من جماعة من الموافق و المخالف .))

گفت : (اسم من ياقوت و شغلم فروختن روغن در كنار جسر حلّه ، در سالى براى خريدنروغن بيرون رفتم از حلّه به اطراف و نواحى در نزد باديه نشينان از اعراب . پس چندمنزلى دور شدم ، تا آنچه خواستم خريدم و با جماعتى ازاهل حلّه برگشتم . در بعضى از منازل چون فرود آمديم ، خوابيديم . چون بيدار شدم ،كسى را نديدم . همه رفته بودند و راه ما، در صحراى بى آب و علفى بود كه درندگانبسيار داشت و در نزديكى آن معموره اى نبود مگر بعد از فراسخ بسيار.