فاستبشروا

ان الله اشترى من المؤ منين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة يقتلون فىسبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل و القرءان و من اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به و ذلك هوالفوز العظيم(111)

يعنى به استناد آيه ان الله اشترى من المومنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنه يقاتلونفى سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا فى التوريه والانجيل والقران و من اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هوالفوز العظيم ؛ (209) با خداوند بيع و بيعت كردم و با فروش ‍ جان خود به خداهرگونه تصرف در آن را منوط به دستور الهى دانستم و در آن جز تصرف مجاهد نستوهدر جهاد اصغر و اوسط و اكبر هيچ گونه تصرفى نكردم . در برابرامتثال دستور مجاهدت پاداشى به من عطا شد و آن اين كه از منطقه ملك به قلمرو ملكوت واز سرا پرده زمين به ساحت بهشت و از مخروجه طبيعت به معموره فراطبيعت سمو و علوداشته و بار يافتم و هرگز نفس جهادگير و فراطبيعى من راضى نمى شود كه درسرزمين خليفه من ، يعنى منطقه طبيعت بيارمد.

در اين آيه شريفه ايمان و جهاد تجارت به حساب آمده كه سرمايه اش جان آدمى ، و ربحآن نـجات از عذاب دردناك است ، و آيه شريفه در معناى اين آيه است : (ان اللّه اشترى منالمـؤ مـنـيـن انـفـسـهـم و امـوالهـم بـان لهـم الجـنـه يـقـاتـلون فـىسبيل اللّه فيقتلون و يقتلون ... فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به .)

و من اوفى بعهده من اللّه فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم.

(( ان اللّه اشترى من المؤ منين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فىسبيل اللّه فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل و القرآن ، و من اوفى بعهده من اللّه فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به ، و ذلكهو الفوز العظيم )). )) (365)

* سوره برائت ؛ تمام آيات جهادى كه در اين سوره آمده است ، به طور حقيقى با جهاداصحاب آن حضرت مطابقت دارد. در اين سوره آيه اى است كه اشاره به خريدن جان هاى مؤمنان توسط خدا دارد و آن آيه اين است ان الله اشترى من المؤ منين اءنفسهم و اموالهمباءن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل و القرآن و من اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به و ذلك هوالفوز العظيم . (61).

ان الله اشترى من المؤ منين انفسهم و امولهم بان لهم الجنة يقتلون فىسبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا فى التورئة والانجيل و القرآن و من اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به و ذلك هوالفوز العظيم (111)

و در دفعه دوم كه امام قرآن را گشود، آيه صريح تر و تكان دهنده تر از دفعهاول آمد، و آن اين آيه بود: (( ان اللّه اشترى من المؤ منين اءنفسهم و اموالهم بان لهم الجنة، يقاتلون فى سبيل اللّه فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا فى التورية والانجيل و القرآن و من اوفى بعهده من اللّه ، فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به و ذلك هوالفوز العظيم .)) (45) خداوند جان و مال مؤ منان را خريد، به اينكه براى آنان استبهشت جاويد، آنانكه در راه خدا پيكار مى كنند و مى كشند و كشته مى شوند، وعده اى استحق بر خدا در تورات و انجيل و قرآن ، و كيست وفا كننده تر به عهد از خدا، پس به اينمعامله تان دلشاد باشيد، و اين همان رستگارى بزرگ است .

وجه اشتراك آن در اشتمال بر اركان شش گانه مزبور است . خداى سبحان در تبيين اركانششگانه تجارت الهى مى فرمايد: (ان الله اشترى من المومنين انفسهم و اموالهم بانلهم الجنه يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون وعدا عليه حقا فى التوريهوالانجيل والقرآن و من اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هوالفوز العظيم ) (762) در اين تجارت ، خريدار: خداى سبحان ، فروشنده : انسانمومن ، مورد معامله : جان پاك و مال پاكيزه ، بها: بهشت ابدى ، شاهد: انبياى الهى و قباله وسند رسمى و امضا شده آن : كتابهاى آسمانى آنان ، مانند تورات وانجيل و قرآن كريم است .