خشعت

اللهم لك ركعت ، و لك خشعت وبك امنت ، و لك اسلمت ، و عليك توكلت ، وانت ربى ،خشع لك سمعى و بصرى و مخى و عصبى و عظامى و ما اقلته لله رب العالمين روايت شده كه امام باقر (ع ) در ركوع مى گفت : بارخدايا! براى تو ركوع و خشوع كردمو به تو ايمان آوردم و تسليم توام و بر توتوكل مى كنم وتو خداى من هستى ، گوش ، چشم ، مغز، اعصاب ، استخوانهاى من براى توخاشع اند، و هرچه گام برميدارم ، براى خدايى است كه پروردگار جهانيان است .(بحارالانوار، ج 85، ص 110).

(در ايـن موقع اصوات در برابر عظمت پروردگار رحمان خاضع مى گردد و جز صداىآهسته ، چيزى نمى شنوى ) (و خشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا).

امنت بالله ولو ضربت عنقى فاذا ركعت فقل : اللهم لك ركعت ولك خشعت ولك اسلمت وبك امنت و عليك توكلت وانت ربى خشع لك وجهى وسمعى و بصرى و شعرى و بشرى ولحمى و دمى و مخى و عصبى و عظامى اقلت الارض من لله رب العالمين

يومئذ يتبعون الداعى لا عوج له و خشعت الا صوات للرحمن فلا تسمع إ لا همسا(108)

برخى گفته اند خضوع ، تواضع جوارح ظاهرى و خشوع ، تواضع باطن است . بعضىديگر معتقدند خشوع در نگاه و صورت است ولى خضوع ، با همه پيكر است . اين معنا را ازآيات قرآن اخذ كرده اند: خاشعة ابصارهم (177) و خشعت الاصواتللرحمن (178)؛ بعضى نيز خضوع را كرنش درونى دانسته اند.مؤ من خاضعاست اما به سبب اطاعت پروردگارش ، دل آن گاه در برابر حقيقتى كرنش مى كند كه دركعظمت نمايد.

ليخشع الرجل فى صلوته فانه من خشع قلبه الله - عز وجل - خشعت جوارحه فلا يعبث بشى ء فى الصلوة ؛