حملته

ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا

سپس به بيان دومين درخواست آنان پرداخته ، مى گويد: (پروردگارا! بار سنگينى بردوش ما قرار مده آن چنان كه بر كسانى كه پيش از ما بودند (به كيفر گناهان و طغيانشان) قرار دادى ) (ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا).

و وصينا الانسن بولديه حملته اءمه وهنا على وهن و فصله فى عامين اءن اشكر لى ولولديك إ لى المصير(14)

يحيى بشارت مى دهيم ، و بشارت دوم درباره حسين عليه السلام بود كه خطاب بهحضرت رسول پيام آمد: اى محمد! خداوند تو را به مولودى از فاطمه بشارت مىدهد. اما بشارت تولد يحيى موجب شادى شد؛ در حالى كه بشارت تولد حسين موجبحزن و اندوه گرديد، چرا كه حملته امه كرها و وضعته كرها آن طوركه در حديث آمده ، منظور حضرت زهراء عليهاالسلام است .

آيات (15) و (16) : و وصـيـنـا الانـسن بولديه إ حسنا حملته اءمه كرها...

و خداى تعالى حكم تخفيف را در شما تشريع كند، در حالى كه امت هاى گذشته از آنمحروم بودند، به شهادت اينكه در قرآن آورديم : (ربّنا ولاتحمل علينا اصرا كما حملته على الّذين من قبلنا) و نيز آورديم (هو اجتبيكم و ماجعل عليكم فى الّدين من حرج ).

سوم آنكه قبل از ولادت هر دو اخبار و وحى آسمانى به ولايت و شرح مجارىاحوال هر دو آمد، چنان كه مشروحا در باب ولادت حضرت سيدالشهداء عليه السلام است ودر تفسير آيه (و حملته امه كرها و وضعته كرها ) (سوره احقاف ، آيه 46 ). محدثان ومفسران نقل كرده اند.

و وصـيـنـا الانـسن بولديه إ حسنا حملته اءمه كرها و وضعته كرها و حمله و فصله ثلثونشـهـرا حـتـى إ ذا بـلغ اءشـده و بـلغ اءربـعـيـن سـنـةقـال رب اءوزعـنـى اءن اءشـكـر نـعـمـتـك التـى اءنـعـمـت عـلى و عـلى ولدى و اءناءعمل صلحا ترضئه و اءصلح لى فى ذريتى إ نى تبت إ ليك و إ نى من المسلمين(15)