الثمرات

در نتيجه ، برگشت معناى اين آيه ، به معناى آيه زير است كه مى فرمايد: (ربنا انىاسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلوهفاجعل افئده من الناس تهوى اليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ).

و هو الذى يرسل الريح بشرا بين يدى رحمته حتى اذا اقلت سحابا ثقالا سقناهلبلد ميت فانزلنا به الماء فاخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكمتذكرون (57)

و از سياق استفاده مى شود كه تقدير جمله (منكل الثمرات )، (و من كل الثمرات انبت اشجارها) مى باشد، و اگر از ميان همه ميوه هاتنها به اسامى اين چند ميوه تصريح نموده و بقيه را به آنها عطف كرده ، شايد از اينجهت بوده است كه غالبا به عنوان غذا مصرف مى شوند. و چون در اين تدبير عمومى ووسيع - كه شامل انسان و حيوان در ارتزاق از آن ميوه و نباتات است - حجتى است بروحدانيت خداى تعالى در ربوبيت ، لذا آيه شريفه با جمله (ان فى ذلك لاية لقوميتفكرون ) ختم گرديد.

به كمك اين آب انواع ميوه ها را از خاك تيره بيرون مى آوريم (و اخرجنا به منكل الثمرات ).

خداى تعالى نظير اين دعا را بطور مختصر در جاى ديگر حكايت كرده و فرموده :(و اذقال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق اهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الاخرقال و من كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار و بئس ‍ المصير).

فاجعل افئداة من الناس تهوى اليهم ) ((و آنها را از انواع ميوه ها (ثمرات مادى و معنوى )بهره مند كن ،شايد شكر نعمتهاى تو مرا ادا كنند )) (و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) (246)

و اذ قال ابرهيم رب اجعل هذا بلدا ءامنا و ارزق اهله من الثمرات من ءامن منهم بالله و اليومالاخر قال و من كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار و بئس المصير(126)

بعد از آن به ذكر مواد غذائى و ميوه هائى كه از زمين و آب و تابش آفتاب به وجود مىآيد و بهترين وسيله براى تغذيه انسان است پرداخته ، مى گويد: (و از تمام ميوه ها دوجفت در زمين قرار داد) (و من كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين ).

و نيز از جمله دعاهاى آن حضرت درخواستى است كه وقتى به سرزمين مكه آمد واسماعيل و مادرش (عليهماالسلام ) را در آنجا منزل داد از خداى تعالى كرده و قرآن آنرا چنينحكايت مى كند: (و اذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق اهله من الثمرات من آمن منهمبالله و اليوم الاخرقال و من كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار و بئسالمصير).

و لقداخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون (130)