الجب

لو قطعنی دهری لا زلت انادی کی تخترق الجب و یروین وصالا

و از ابى بصير است كه گفت : از حضرت ابى عبدالله - عليه السلام - شنيدم كه مىفرمود: ان الحرحر على جميع احواله ان نابته نائبة صبر لها و ان تراكمت عليهالمصائب لم يكره و ان اسر و قهر و استبدل باليسر عسرا كما كان يوسف الصدق الامين -على نبينا و آله و عليه الصلاة و عليه السلام لم يضرر حرينه ان استعبد و اسر و قهر ولم تضرره ظلمه الجب و وحشته و مانا له الى ان من الله عليهفجعل الجبار العاتى له عبدا بعد ان كان ملكا فارسله و رحم به الله امته و كذلكالصبر يعقب خيرا فاصبروا و وطنوا انفسكم الصبر توجروا (143)

آيات (15) تا (18) : فلما ذهبوا به و أ جمعوا أ ن يجعلوه فى غيبت الجب و أ وحينا إ ليه لتنبئنهم بأ مرهم هذا و هم لا يشعرون...

قالقائل منهم لا تقتلوا يوسف و القوه فى غيبت الجب يلتقطه بعض السياره ان كنتم فعلين(.1)

قـال قـائل مـنـهـم لا تـقـتلوا يوسف و أ لقوه فى غيبت الجب يلتقطه بعض السيارة إ ن كنتمفعلين (10)

قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف و القوه فى غيابت الجب يلتقطه بعض السياره ان كنتمفاعلين

فلما ذهبوا به و اجمعوا ان يجعلوه فى غيبت الجب و اوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا و هم لايشعرون (15)

بـه هـر حـال قـرآن مـى گـويـد: (هـنـگـامى كه يوسف را با خود بردند و به اتفاق آراءتصميم گرفتند كه او را در مخفى گاه چاه بيفكنند، آنچه از ظلم و ستم ممكن بود براى اينكار بر او روا داشتند) (فلما ذهبوا به و اجمعوا ان يجعلوه فى غيابت الجب ).

فلما ذهبوا به و أ جمعوا أ ن يجعلوه فى غيبت الجب و أ وحينا إ ليه لتنبئنهم بأ مرهم هذا و هملا يشعرون (15)

مثلا از جمله رواياتى كه گفتم ارتباطى با بحث تفسير ما ندارد اين مطلب است كه دربعضى از آنها آمده كه : خداى سبحان نبوت را در دودمان يعقوب در پشت (لاوى ) قرارداد، و لاوى همان كسى بود كه مانع بقيه برادران از كشتن يوسف شد، و گفت (لا تقتلوايوسف و القوه فى غيابت الجب ...)، و همان او بود كه در وقتى كه يوسف برادرش رابه اتهام سرقت بازداشت نمود.

مؤ يّد اين معنا در خصوص حوادث عالم رويا، آن حكايت ى است كه خداى تعالى ازقول يعقوب در تاءويل خواب يوسف كرده ، و نيز آنتاءويل ى است كه يوسف از خواب خود و از خواب رفقاى زندانيش و از خواب عزيز مصركرد، و در خصوص حوادث عالم بيدارى حكايتى است كه از يوسف در روزهاى زندانيشنقل كرده و فرموده : (قال لا ياتيكما طعام ترزقانه الا نباتكما بتاءويلهقبل ان ياتيكما ذلكما مما علمنى ربى ) و همچنين آنجا كه فرموده : (فلما ذهبوا به واجمعوا ان يجعلوه فى غيابت الجب و اوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا و هم لا يشعرون ) وان شاء الله بيان آن به زودى از نظر خوانندگان خواهد گذشت .