در تفسير قمى در ذيل آيه (اذا السماء انشقت ) آمده كه : منظور روز قيامت است .
بسم اللّه الرحمن الرحيم اذا السماء انشقت (1) و اذنت لربها و حقت (2) و اذا الارض مدت (3) والقت ما فيها و تخلت (4) و اذنت لربها و حقت (5) يايها الانسن انك كادح الى ربك كدحافملقيه (6) فاما من اوتى كتبه بيمينه (7) فسوف يحاسب حسابا يسيرا (8) و ينقلب الى اهلهمسرورا (9) و اما من اوتى كتبه وراء ظهره (10) فسوف يدعوا ثبورا (11) و يصلى سعيرا (12) انهكان فى اهله مسرورا (13) انه ظن ان لن يحور (14) بلى ان ربه كان به بصيرا (15) فلا اقسمبالشفق (16) و اليل و ما وسق (17) و القمر اذا اتسق (18) لتركبن طبقا عن طبق (19) فما لهم لايومنون (20) و اذا قرى عليهم القرءان لا يسجدون (21)بل الذين كفروا يكذبون (22) و اللّه علم بما يوعون (23) فبشرهم بعذاب اليم (24) الا الذينءامنوا و عملوا الصلحت لهم اجر غير ممنون (25)
السماء انشقت آخر از چه بود از یکی چشمی که خاکیی گشود
(و اذا السماء فرجت ) - يعنى روزى كه آسمان پاره مى شود، چون كلمه فرج ،فرجه به معناى پيدا شدن شكاف بين دو چيز است ، و در جاى ديگر اين فرج را معنا كردهفرموده : (اذا السماء انشقت ).
مـمـكـن هـم هـسـت آيه شريفه (و انشقت السماء فهى يومئذ واهيه و الملك على ارجائها) درمـعـنـاى آيـه زيـر بـاشـد كـه مـى فـرمـايـد: (و يـوم تـشـقـق السـمـاء بـالغـمـام ونزل الملائكه تنزيلا.
و هر چه باشد ظاهر آيه اين است كه روز قيامت آسمان شكافته مى شود، و ابرهايى هم كهروى آن را پوشانده نيز باز مى شود، و ملائكه كه ساكنان آسمانندنازل مى شوند، و كفار ايشان را مى بينند، پس آيه قريب المعنا با آيه (و انشقت السّماءفهى يومئذ واهية و الملك على ارجائها) مى شود.
كلمه (فطر) به معناى شكافتن و كلمه (انفطار) به معناى شكافته شدن است ، وآيه شريفه نظير آيه زير است ، كه آن نيز سخن از شكافته شدن آسمان دارد، و مىفرمايد: (و انشقت السماء فهى يومئذ واهيه ).