إ ذ اءنتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى و الركباءسفل منكم و لو تواعدتم لاختلفتم فى الميعد و لكن ليقضى الله اءمرا كان مفعولا ليهلكمن هلك عن بينة و يحيى من حى عن بينة و إ ن الله لسميع عليم (42)
آيات (42) تا (44) : إ ذ اءنتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى و الركب اءسفل منكم و لو تواعدتم...
اذ انتم بالعدوه الدنيا و هم بالعدوه القصوى و الركباسفل منكم و لو تواعدتم لاختلفتم فى الميعد و لكن ليقضى الله امرا كان مفعولا ليهلك منهلك عن بينه و يحيى من حى عن بينه و ان الله لسميع عليم (42)
نخست مى گويد: آن روز شما در طرف پائين و نزديك مدينه قرار داشتيد و آنها در طرفبالا و دورتر (اذ انتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى ).
و در تفسير برهان از ابن شهراشوب روايت كرده كهرسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در عريش فرمود: بار الها! اگر تو امروز اين گروه(مسلمين ) را هلاك كنى بعد از اين روز، ديگر پرستش نخواهى شد، در اين موقع بود كهآيه (اذ تستغيثون ) نازل گرديد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بيرون آمد درحالى كه مى فرمود: بزودى جمع مشركين شكست خورده و پا به فرار مى گذارند، خداوندهم او را با پنج هزار ملك سواره كمك نمود و عدد ايشان را در چشم مشركين بسيار وانمودكرد، و در عوض عدد مشركين را در نظر مسلمين اندك جلوه داد، و اين آيهنازل شد:( و هم بالعدوه القصوى )؛ آنان در دورترين نقطه مرتفع وادى و پشتريگزارى وسيع قرار گرفته بودند و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در نقطهمرتفع نزديك يك چاه قرار داشت .
اذ انتم بالعدوه الدنيا و هم بالعدوه القصوى و الركباسفل منكم و لو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد و لكن ليقضى الله امرا كان مفعولا...