مى فرمايد: (كسانى كه بعد از ايمان آوردن كافر شدند سپس بر كفر خود افزودند (ودر اين راه اصرار ورزيدند) هيچگاه توبه آنانقبول نمى شود (چرا كه از روى ناچارى صورت مى گيرد) و آنها گمراهان اند) چرا كههم راه خدا را گم كرده اند و هم راه توبه را (ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرالن تقبل توبتهم و اولئك هم الضالون ).
ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لنتقبل توبتهم و اولئك هم الضالون (90) ان الذين كفروا و ماتوا و هم كفار فلنيقبل من احدهم مل ء الارض ذهبا و لو اقتدى به اولئك لهم عذاب اليم و ما لهم من ناصرين
و اما اينكه آيه (و لسوف يعطيك ربك فترضى )، اميدوار كننده ترين آيه قرآنباشد، و حتى از آيه : (يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا) الخ ، هم اميدواركننده تر باشد، علتش اين است كه نهى از نوميدى در آيه دوم ، نهيى است كه هر چند درقرآن شريف مكرر آمده ، مثلا از ابراهيم عليه السلام حكايت كرده كه گفت : (و من يقنط منرحمة ربه الا الضالون )، (از رحمت خدا نوميد نميشوند، مگر مردم گمراه )، و از يعقوبعليه السلام حكايت كرده كه گفت : (انه لا يياس من روح اللّه ، الا القوم الكافرون )،(بدرستيكه از رحمت خدا ماءيوس نميشوند مگر مردم كافر). ولكن در هر دو مورد اين نهىناظر به نوميدى از رحمت تكوينى است ، همچنانكه مورد دو آيه بدان شهادت ميدهد.
(و نبئهم عن ضيف ابراهيم ، اذ دخلوا عليه ، فقالوا: سلاما،قال انا منكم وجلون ، قالوا لا توجل ، انا نبشرك بغلام عليم ،قال ابشرتمونى على ان مسنى الكبر، فبم تبشرون ؟ قالوا بشرناك بالحق ، فلا تكن منالقانطين ، قال و من يقنط من رحمة ربه الا الضالون ).
كيف يهدى اللّه قوما كفروا بعد ايمانهم و شهدوا انالرسول حق و جاءهم البينت و اللّه لا يهدى القوم الظالمين (86) اولئك جزاءهم ان عليهملعنة اللّه و الملائكه و الناس اجمعين (87) خلدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون(88 الا الذين تابوا من بعد ذلك و اصلحوا فان اللّه غفور رحيم (89) ان الذين كفروا بعدايمنهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم و اولئك هم الضالون (90) ان الذين كفروا وماتوا و هم كفار فلن يقبل من احدهم مل ء الارض ذهبا و لو افتدى به اولئك لهم عذاب اليم وما لهم من ناصرين (91)
ثم انكم ايها الضالون المكذب ون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون
و در آنجا كه كلام ابراهيم (عليه السّلام ) را حكايت مى كند ازقول او مى فرمايد: (و من يقنط من رحمه ربه الا الضالون ) و همچنين در اخبار وارده ، ازگناهان كبيره و مهلكه شمرده شده است .
و از اينجا روشن مى شود كه جمله (و اولئك هم الضالون ) بهدليل اينكه مشتمل بر چند خصوصيت است ، ضلالت نامبردگان را آنچنان تاكيد كرده كهبكلى اميدى به هدايتشان نباشد.
(ثم انكم ايها الضالون المكذبون لاكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطونفشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ) و نيز مى فرمايد: (ان ذلك لحقتخاصم اهل النار) همه اينها از قبيل ظهور و بروز ملكات درونى است .
آيات (90) و (91) : ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم از دادوا كفرا لن تقبل توبتهم و اولئك هم الضالون ...