وَ إِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ قرأ اهل البصرة: وقّتت بالواو و قرأ ابو جعفر: بالواو و تخفیف القاف و قرأ الآخرون بالالف و تشدید القاف و هما لغتان و العرب تبدل الالف من الواو و الواو من الالف. یقول وسادة و اسادة و کتاب مورّخ و مارّخ و قوس مؤتّر و مأتّر و معنی اقّتت جمعت لمیقات یوم معلوم و هو یوم القیامة
لیشهدوا علی الامم. و قیل: جعل یوم الفصل لهم وقتا کما قال: انّ یوم الفصل میقاتهم اجمعین، و قیل: ارسلت لاوقات معلومة، علم اللَّه سبحانه، فارسلهم لاوقاتهم علم ما علمه و اختاره.