معنی کلمه ذئب در لغت نامه دهخدا
جالینوس فی الحادیة عشرةمن مفرداته ، اما کبدالذئب فقد القیت انا منها مرارافی الدواء المتخذ بالغافت النافع للکبد و لکنی لم اجرب ان هذا الدواء ازداد قوة بهذا الکبد. اذا قسته بالذی عملته حلوا من هذا الکبد. و قال فی الثامنة انی جربت کبدالذئب تجربة بالغة و ذلک بأن یسحق و یسقی منه فی مثقال واحد مع شراب حلو فینتفع به من کل سوء مزاج یحدث للکبد من غیر آن یضر الحار او البارد لان منفعته بجملة جوهره فان کان بالعلیل حمی ظاهرة فالاجودان یسقی بماء بارد. و قال فی العاشرة و أما زبل الذئب فقد کان بعض الاطباء یسقیه لمن کان به وجعالقولنج و یسقیه فی وقت هیجان الوجع و ربّما سقاه من قبل الوجع و خاصّة اذا کان ذلک الوجع یعرض لهم من غیر نفعة و رأیت بعض من شرب هذا الزبل فلم یعرض له ذلک الوجع بعد ذلک فان عرض له فلم یکن بالشدید المؤذی و کان ذلک الطبیب یاخذ من هذا الزبل دائما و انما یکون ذلک اذا تغذی الذئب بالعظام فکنت اتعجب من منفعته اذا عولج به المرض و کان ربما علقه علی المریض فینفعه منفعةعظیمة بینة و کان اذا سقاه لمن کان متقززاً و من به وجع القولنج فیخلط معه شیاء من الملح و الفلفل و ماأشبه ذلک من البزور و یجید سحقها و یسقیه بشراب أبیض لطیف و ربما سقاه بماء وحده و ربما علق الزبل علی فخذ الرجل الوجعة مشدوداً بخیط من صوف کبش قد افترسه ذئب و ذلک ابلغ فی المنفعة اذا وجد و أقوی فان عزهذا الصوف و لم یقدر علیه یأخذ سیورا من جلد اًبل و یشد بها الزبل و یعلقها علی فخذ الرجل و أما أنا فکنت اجعل من ذلک الزبل فی أنبوب صغیر فی مقدارالباقلا و أتخذه من فضة بعروتین و أعلقه علی الوجع و لما جربت ذلک فی واحد من المرضی و نفعه استعماله استعملته فی عدة منهم بعد ذلک فنفعهم. خواص ابن زهر: الذئاب لاتأکل الاعشاب و الذئب من بین الحیوان لایأکل العشب الا عند مرضه کما تفعل الکلاب فأنها اذا اعتلت اکلت عشبا من الاعشاب و ما خبث من الذئاب و فسد أصله اکل الناس و سائرها لایأکل الکلاب و ذکر الذئب و الثعلب من عظم لاکسائر الحیوان من عضل أو عصب قال و ان علق ذنب ذئب علی معلف البقر لم تقرب الیه مادام معلقا علیه و لو جهدها الجوع. و ان بخر موضع بزبل ذئب اجتمعالیه الفار و زعموا ان من لبس ثوبا من صوف شاة قد افترسها ذئب لم تزل به حکة شدیدة مادام علیه معلقا أو ینزعه و ان بالت امراءة علی بول ذئب لم تحبل أبداو ان أخذت خصیته الیمنی و ذافتها بزیت و غمست فیه صوفة و احتملتها المراءة ذهبت عنها شهوة الجماع. قال و ان شرب صاحب الحمی العتیقة من مرارة الذئب وزن دانق مع عسل أو طلاء اذهبها و عین الذئب تمنع من الصرع ولایقرب من علقت علیه شی من السباع و الهوام و اللصوص. «ابن سینا: و مرارةالذئب تمنع الشتنج والکزاز اللذین یتبعان جراحات العصب خصوصا من البرد و اذا سعط منها من به النزلات العظام نفعته. و من خواص ابن زهر: و اذا نهش الذئب فرسا و افلت منه جاد سیره و سهل قیاده و سبق الخیل و شحمه ینفع من داءالثعلب و داءالحیة لطوخا. قال الجاحظ: ان دمی انسان فشم الذئب رائحةالدم منه قاتل علیه حتی یبلغ الیه فیأکله و لو کان أتمهم سلاحا و اشجعهم قلبا و اشدهم ثقافة قال و ان دفن رأس ذئب فی موضع فیه غنم هلکت فی موضعها و ان علق فی برج حمام لم یقربه حیة و لاشی من الهوام التی تؤذی الحمام و ان کتب صداق فی جلد شاة قد افترسها ذئب لم یزل بین الزوجین اتفاق البتة و أنیابه و جلده و عیناه اذا جمعت او حملها انسان معه غلب خصمه و کان محبوبا عند الناس. ( ابن بیطار ).